للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال أنه نفض إليك فيها بذات نفسه، ووضع بين يديك تراثه النادر من خلق وفن. وقد رجعت إلى ذكريات الدراسة وإلى ذكريات الألفة التي كانت بيننا فعرفت أنه يتجه بكل ثقته إليك حياً وميتاً فتنشر ذكره، وأنه كان في تشاؤمه يحس بدنو اجله، ويعلم أن الذي سيطويه يوماً قد يطوي آثاره إلا أن تقوم عليها

للكلام بقية

محمد محمود جلال

<<  <  ج:
ص:  >  >>