للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

يصبح من العسير عليهم الدخول في هذا الوقت ما لم يستصحبهم آباؤهم. . . بينما تعرض الأفلام الأخرى في الحفلات النهارية والمسائية الأولى. . وذكرت أن الغرض من منع الأطفال من مشاهدة الأفلام البوليسية والأفلام المثيرة كفيلم (جيلدا) هو أنها تترك آثار سيئة في نفوسهم وأنهم يتخذون من أبطالها مثلهم العليا. . وهذا كلام جميل. . وأجمل منه لو حضرة الكاتبة المصرية التي تحتفل كل هذا الاحتفال بالأطفال وتربيتهم عالجت موضوعها في صحيفة مصرية. . وكتبت كلمتها باللغة العربية التي ينبغي أن نعتز بها وتتعصب لها، والتي يمكن أن يفيد منها أبناء جنسها لا المستر هوايت ومسز بلاك من أبناء التاميز فالأمر إذن لا يعدو أن يكون واحد من اثنين إما أن تكون هذه الآنسة المصرية لا تجيد الكتابة بلغة قومها وهذه إحدى الكبر، وإما أنها تجيدها وتؤثر عليها لغة أجنبية تكتب بها ظناً أنها بذلك تدل على ثقافتها ومدى تمكنها من الكتابة باللغة الأجنبية. وليس شك في أن هذا تفكير سقيم لا يصح أن يصدر عن آنسة مثقفة تدرك أن بمصر صحافة مصرية تفسح صدرها لبحث المشاكل العامة والتماس الحلول لها بطريقة قومية.

المنصورة

أمينة رشدي

<<  <  ج:
ص:  >  >>