ومن المؤلم حقاً أن تجد هذه المجلات من الذيوع والانتشار ما لا تجده غيرها من المجلات التي تؤدي رسالة الأدب الرفيع، والعلم النافع، والفن الجميل!
إننا إذا حاولنا أن نقارن بين نسبة توزيع هذه المجلات وتلك لهالنا الفارق البعيد في الأرقام، ولأدركنا أن (العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من التداول) كما قرر (جريشام) في نظريته الاقتصادية المعروفة!
هذه كلمة سريعة، أوحت إلي بها مقالات أستاذنا الزيات عن (أدب المجون) عرضت فيها لوناً من ألوان الأدب الماجن الذي نلمسه في معظم صحفنا ومجلاتنا المصرية!
فلعل أصحاب تلك الصحف، وحملة تلك الأقلام، أن يعملوا على النهوض بأدبنا وصحافتنا إلى المستوى اللائق بكرامتنا. . وديننا. . وصحافتنا!
بنك مصر القاهرة
عيسى متولي
الأطفال والأفلام
في بريد المحرر بعدد الاجبشان جازيت الصادر بتاريخ
١٣٦١٩٥٠ رسالة من آنسة مصرية هي الآنسة (هدى برادة)
بعنوان (الأطفال والأفلام) تخضع قبل عرضها على الجمهور
لرقابة وزير الداخلية فإنها لذلك ينبغي أن تقسم قسمين. .
الأول الأفلام التي تناسب الأطفال من الثامنة عشرة فما دونها.
. والثاني الأفلام التي يشاهدها الكبار.
وقالت إن بالخارج دوراً للعرض تمنع دخول الأطفال من سن السادسة عشر فما دونها، وتسائلت عن السبب الذي من أجله لا تأخذ مصر بهذا النظام.؟ واقترحت حضرتها أن يكون عرض الأفلام التي تناسب الأطفال من الساعة التاسعة إلى الثانية عشرة مساء حتى