تفترضين إن الفعل هنا فعل أمر، الذين يناديهم بالصلاة؟ وعلى هدى هذا الافتراض يصح أن تكون (صلوا) بالضم؟!
أتريدين فصل الخطاب في هذه المباراة؟ إنني أيقول لك في كلمات: إن قصيدة شبلي الملاط في ميزان (الأداء النفسي) هابطة، وإن قصيدة أنور العطار متوسطة، وإن قصيدة يوسف حداد متفوقة. . . ولست في حكمي على الشعراء الثلاثة إلا منصفا لشعورهم الذي بين يدي، دون أي اعتبار لجائزة أولى أو ثانية تقدم لهذا أو ذاك
ومعذرة أن كنت قد قسوت لأنني أشك كثيرا في شخصيتك الأنثوية، ويخيل إلى أن اسمك يا (آنسة) ما هو إلا قناع يختفي وراءه وجه أديب من الأدباء السوريين. . واغلب الظن أنه صديق للأستاذ أنور العطار!!
مهما يكن من أمر شخصيتك فإنه لا يسعني ألا أن اقدم إليك اخلص الشكر على جميل رأيك وحسن ظنك. أما (العصبة أل أندلسية) فلا باس من ردها إليك إذا كان لك في دمشق عنوان. . ولا داعي لأن تشغلي نفسك بإعارتي بعض كتبك الغالية، لأن لدي كتبا كثيرة في انتظار القراءة!