تل: اسمي؟ لا ضرورة لإخفائه عنك الآن. اسمي. . تل. .
جسلر: تل! وليم تل!
تل: أنه لكما تقول
جسلر: ماذا! ألست الذي أمتاز على أبناء جنسه بمهارته في السيطرة على قارب في البحيرة في يوم عاصف؟. . أولست الذي لم تخطئ سهامه أهدافها أبدا؟ لقد آن لي أن أنتقم منك انتقاماً طريفاً!. . أصغ إلى! سأمنحك وأبنك الحياة. . وأعفو عنكما. . . ولكن. . على شرط واحد!
تل: ما هو الشرط؟
جسلر: أريد أن تظهر مهارتك في تجربة تستعمل فيها قوسك الذي تحسن الرماية عنه!
تل: ما هي التجربة. . .؟
جسلر: أنك تنظر إلى ولدك: ويخيل إلي أنك قد فهمت بغريزتك ما أهدف إليه!
تل: أنظر إلى ولدي! ماذا تقول بذلك! أنظر على ولدي كأنني قد فهمت ما ترمي إليه! فهمت التجربة التي ستحملني عليها! فهمتها بغريزتي! أنت لا تعني. . كلا. كلا. . إنك،: لن تحملني على إظهار مهارتي على ولدي! مستحيل! أنني لم أفهم ما تريد. .
جسلر: أود أن أراك تصيب بسهمك تفاحة على مسافة مائة خطوة!
تل: هل تشترط أن يمسكها ولدي!
جسلر: كلا
تل: تقول كلا! إذن سينفذ سهمي منها
جسلر: ولكنها ستوضع على رأسه!
تل: يا إلهي! ماذا تسمع أذناي!
جسلر: أنك قد فهمت الآن ما عرضته عليك، وأنها الفرصة أنحتها لك لتظهر فيها مهارتك التي طالما تحدثت بها الركبان وليس أمامك غير الموت لك ولأبنك. . . فأختر لنفسك خصلة من الاثنتين. . . ولا مناص لك من الاختيار!