للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وهو فن الفنون.

وإذا ألمت بالمرء محنة كان لا بد له أن يتنفس وإلا انفجر المرجل، وليس غير الأدب هنا متنفسا يؤمن معه (صمام الأمن) وسرعان ما تستحيل غزيرة المقاتلة إلى أثر أدبي، فتهدأ العاصفة وتصفو الوجوه بعد الوجوم، كما أن الكبت إذا طال تسرب إلى كهوف الظلام، وأوغل في أوكار الفساد، ومن هنا تتداعى الانفعالات الوجدانية في صور رمزية فيها لصاحبها سلوان، وللشركاء ترضية وترفيه، وعلى السنة الطير والحيوان والأفلاك والأسماك متسع للجميع.

محمد محمود زيتون

<<  <  ج:
ص:  >  >>