يبحثهما المؤتمر. وقد تلقت الإدارة ثلاثة عشر رداً على تلك الأسئلة أحالتها إلى لجنة مؤلفة من الدكتور عباس عمار والدكتور زكي نجيب محمود والدكتور عبد العزيز السيد والأستاذ محمد فؤاد جلال، فلخصت اللجنة التقارير المقدمة في موضوعي المؤتمر، ونظمت الإجابات على الأسئلة في جداول. وقد وردت هذه الإجابات من جمعية البحوث التربوية بالقاهرة، وكلية الآداب بجامعة فاروق الأول، ومعهد التربية العالي بالإسكندرية وكلية العلوم بجامعة فاروق الأول، والجامع الأزهر، وكلية الزراعة بجامعة فاروق الأول، وكلية الطب بجامعة فاروق الأول، ووزارة المعارف المصرية، والجامعة الأمريكية بالقاهرة، والبروفيسور آتلي الأستاذ المنتدب بمعهد التربية العالي بالمنيرة، ووزارة المعارف الأردنية الهاشمية، والجامعة الأمريكية ببيروت، ووزارة التربية الوطنية اللبنانية.
ويتكون أعضاء المؤتمر من الوفود الرسمية وممثلي الهيئات الثقافية والأعضاء المشتركين بصفاتهم الشخصية. والوفود الرسمية هي الموفدة من وزارات معارف الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية. وكانت الدعوة وجهت أيضاً إلى باقي البلاد العربية غير الأعضاء، فلبث الدعوة الكويت والبحرين وبرقة. وهي البلاد التي قبلت الإدارة الأجنبية بها اشتراك ممثلي معارفها في المؤتمر.
ومن الهيئات التي أوفدت ممثلين لها في المؤتمر، الجامع الأزهر، وقد ذكرت بعض الصحف أن هذه أول مرن يشترك فيها الأزهر في المؤتمر الثقافي العربي. وليس هذا بصحيح، فقد أشترك الأزهر في المؤتمر الأول الذي عقد ببيروت في صيف سنة ١٩٤٧ وكان للوفد الأزهري فيه نشاط ملحوظ.
ويبلغ مجموع أعضاء المؤتمر نحو ثلاثمائة عضو، بينهم كثيرات من الآنسات والسيدات، وهن من سوريا ولبنان ومصر، وبين السوريات مندوبتان رسميتان. والمشتركات المصريات معظمهن مرافقات لأزواجهن.
ومما يذكر أن الدعوة لم توجه إلى الهيئات النسائية وعلى رأسها الاتحاد المصري الذي يجب أن يكون له مندوبات في المؤتمر، ولا أدري أهذا نسيان أم إهمال؟
بنادق وخراطيش لإحياء التراث:
كتبت إدارة التوريدات بوزارة المعارف إلى إدارة إحياء التراث القديم، تعرض عليها أشياء