للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

رجل أحلامها الذي أحبته زماناً من طول ما صحبها في الخيال - أما ذاك، فما عليها أن تظل نائمة تحلم ما دامت قد انتقمت لكبريائها الجريح

لم تفتش المسكينة عن الرجل الذي سعدت في الوهم بصبحته، وذاقت معه على البعد نعيم الحياة، وتنورت من فكرها فيه عالم الحب ودنيا الجمال. . . وراحت تفتش عما يرضي الناس ويطلق ألسنتهم بالإعجاب. . .

وباعت سعادة العمر؛ واشترت سعادة ليلة. . .!

محمد سعيد العريان

<<  <  ج:
ص:  >  >>