للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أهوى لها، غير أنه تمطر ورمق في الهواء إذ رأى الناس

وتناولها الإمام في يده وهي في رجفتها من زلزلة الهواء، وكانت العروس مسرولة قد غاب ساقاها في الريش، وعلى جسمها من الألوان نمنمة وتحبير، ولها روح العروس الشابة يهدونها إلى من تكره، ويزفونها على قاتلها الذي يسمى زوجها

وأدناها الشيخ من قلبه، ومسح عليها بيده، ونظر في الهواء نظرة. . . . وهو يقول: نجوتِ نجوتِ يا مسكينة!

طنطا

مصطفى صادق الرافعي

<<  <  ج:
ص:  >  >>