وقولاً إذا ما توه القوم للقرى ... إلا في سبيل الله يحيى بن طالب
٣ - في ص ٧٢٢ (وبأزاء عن جبلان، أحدهما يقال له القفا والآخر يقال له بيش، وهو لبني هلال. وفي أصل بيش مادة يقال لها نقعاء، وبإزائها أخرى يقال لها الجرو، وعكاظ من هذه على دعوة أو أكثر قليلا. قال الشاعر:
وقالوا: خرجنا في القفا وجنوبه ... وعن فهم القلب أن يتصدعا)
هذا الكلام نقله البكري من كتاب عرام بن الأصبغ السلمي حرفاً حرفاً، ولم يصرح بذلك، وقد وقع في بعض كلماته تصحيف، وهذا تصحيح ما جاء فيه نقلا عن كتاب عرام (جبال تهامة ومياهها).
١ - بيش: صوابه: بس - أنظر هذه المادة في معجم البلدان والتاج وغيرهما - قال الشاعر.
بنون وهجمة كإشاء بس ... صفايا كثة الأوبار كوم
وهو جبل معروف بأسمه في هذا العهد، مطل على منهل (عشيرة) المحطة الثانية لقاصد نجد من مكة أما (بيش) فهو واد من أودية تهامة فيه قرى ومزارع، وهو بعيد عن هذه الأمكنة التي حددها البكري في سياق كلامه وقد أورد البكري أسم الجبل في المادتين (بس وبيش).
٢ - نقعاء هي - في كتاب عرام وغيره - بقعاء بالباء (ووردت في هذا الجزء مرة أخرى ص ٩٥٩ بالنون) ووردت أيضاً في حرف النون (نقعاء).
٣ - الجرو هي الخدد - بخاء معجمة بعدها دال مهملة مكررة راجع معجم البلدان، وتجد في تاج العروس كلاما نقله المؤلف عن البكري في هذه المادة، غير موجودة في النسخ المطبوعة من البكري هذا.
٤ - خرجنا في القفا. خرجنا م القفا
وفي ص ٨٦٧ تكررت كلمة (هضب الأشق) وهو - كما في المعاجم وكما هو معروف الآن - بزيادة ياءيين الشين وبين القفا.
٥ - ص ٨٧١ (عمود الكور) والصواب: الكود بالدال بدال الراء. وفي أصله ماءة تسمى الكودة، ويشاهد العمود من محطة (القاعية) وهي المحطة السادسة في طريق نجد من مكة.