٦ - في ص ٨٧٦ - ٨٧٧ وغيرهما - تكررت كلمة (الداءات) كأنها جمع داءة، وصحة هذه الكلمة (الداءات) بالدال المهملة المفتوحة بعدها همزة مشددة مفتوحة ممدودة فثاء مثلثة، وهو واد معروف في هذا العهد، وينطق إسمه مخففاً (الداث) بتسهيل الهمزة، كغيره من الكلمات المهموزة.
٧ - وفي ص ٩٥٩ (قال أبو عبيدة: عكاظ فيما بين نخلة والطائف إلى موضع يقال له العتق)؛ صواب (العتق). الفتق بالفاء بدل العين - (وانظر هذه المادة من معجم البلدان، وتجد في صفة الجزيرة للهمداني ص ١٨٧ تحديداً دقيقا لهذا الموضع. وأنظر الأغاني ج ١ ص ١٤٩ طبعة المساسي وقد ورد كلام أبو عبيدة في تاريخ مكة للفاكهي، وللفاسي ووردت الكلمة فيهما صحيحة.
٨ - في ص ٨٧٣ (ثم ينحدر إلى التسرير حتى يخرج من أرض غني، حتى يصير في ديار بني غير، ثم يخرج في حقوق بني ضبة شرقي جبلة، ثم يغضي التسرير، فيخرج في أرض بني ضبة فيصير في ناحية دار عكل) كذا، وصحة هذه الجمل.
١ - (ثم ينحدر التسرير) بحذف كلمة (إلى)
٢ - (ثم يفضي التسرير فيخرج من أرض بني ضنة). - (من) بدل (في) -
٣ - (ضبة) صوابها ضنة - بالنون مكان الباء والضاد مكسورة - وهم بنو ضنة بن نمير بن عامر بن صعصعة، أما ضبة - بالباء - فبنو أدبن طابخة بنه إلياس، وبلادهم بعيدة عن التسرير، واقعة في شرقي نجد، والتسرير في عالية نجد، وقول البكري عن التسرير أنه (وقع موقعاً صار الحد بين قيس وبين تميم يدل على أن المراد هنا (ضنة) لا ضمة وفضنة من قيس، بخلاف ضبة. وقد وردت كلمة (ضنة) مصحفة بضبة في مواضع أخرى من كتاب البكري كصفحة ٨٧٤ وغيرها
هذا ما أردت الإشارة إليه من الهفوات التي وقعت في هذا الجزء، وأكثرها مما وهم فيه المؤلف - رحمه الله - وله واسع العذر في ذلك، فهو يكتب عن بلاد بعيدة عنه، وينقل من كتبها.