ونهج الجامعات المصرية. نريد أن نقول لولاة الأمور: أعيدوا هذه الدراسات على نمط مثيلاتها في جامعتي فؤاد وفاروق حتى تؤتي ثمارها المرجوة، وتغذي كليات الأزهر بخريجيها. لقد أشرت في عدد مضى من الرسالة إلى الأسس القويمة التي يجب أن تقام عليها الدراسات العليا في الأزهر. وتقدمت باقتراح مفصل في هذه الناحية. وأهدف من رواء ذلك إلى أن يحمل رجال الأزهر مختلف، لجامعات على الاعتراف بالدرجة العلمية التي يحصل عليها المتخرج في هذه الدراسات، والتي تعادل في الوقت نفسه درجة الدكتوراه.
فإن لنا أملاً قوياً في إعادة الدراسات العليا وتنظيمها على نحو ما هو متبع في الجامعات المصرية وإنا لمنتظرون.
(أزهري عجوز)
مقال مزور
حضرة الأستاذ الجليل صاحب الرسالة الغراء
السلام عليكم ورحمة الله وبعد:
فإن أحب مجلة إلي في نشر مقالاتي هي مجلة الرسالة. فإن لصاحبها في نفسي تقديراً يسره. غير أن هذا لا يمنعني من أن أواجه بأمر لم ترتح إليه نفسي. فقد نشرت بأسمى في المجلة كلمة بعنوان محمد رشيد رضا تحتوي انتقادات لمقال كتبه صاحب الفضيلة الأستاذ الشيخ عبد الجليل عيسى. والحقيقة أني لم أقرأ ما كتبه فضيلة الأستاذ حتى أوجه إليه هذه النقدات التي لا تتفق وما اعتدته فيما أكتب؛ فأني لا أكتب إلا متحرياً جهدي شأن من لا يبغي من وراء ما يكتب إلا تجلية حقيقية أو دفعا عن حق.
وإني لمنتظر أن تنشروا ذلك في مجلتكم. ولكم الشكر والسلام عليكم ورحمة الله.
حامد محيسن
(الرسالة) نعتذر للأستاذ الجليل من ذنب لم نرتكبه، وإنما أرتكبه رجل صغير دفعه اللؤم إلى التجريح، ومنعه الجبن عن التصريح، فأظهر لؤمه وأخفى أسمه.