للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

التتويج والخلود.

وبعد فإني لا أجزع على نفسي فيما إذا مت الآن، لأني بلغت أمنيتي ورأيت المازني الذي عشقته منذ نعومة أظفاري وهمت به. ولما تقدمت إليه بالمقال دسه في جيبه بعد أن نظر نظرة خاطفة إلى عنوانه الذي جاء فيه (أبو جلدة بيننا ولا ندري) فضحك وقال: نعم التشبيه تشبهك، وقد علمت فيما بعد أنه كان للمقال أثر بليغ في نفسه.

دمشق

حسني كنعان

<<  <  ج:
ص:  >  >>