للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

نفسه النعامية بتسميتها، وليس يرى هذا المسكين شيئاً يعادل إخفاقه غير الانتحار والفناء. لهذا تجد ذرة وإيدروجين قائلاً (أنا! أنا! أنا! إما أن أكون مالك كل شيء، وسيد كل شيء ورب كل شيء، وإلا فويل مني لكل شيء)! ولا يستحي هؤلاء (العقلاء) أن التاريخ سيؤنبهم يوما فيقول فيهم (يا له من عصر مجنون، عصر الشهوة ذلك الذي كان يعيشه آخرون!).

إبراهيم البطراوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>