السفن كبار، وفي اللسان، قيل هي السفينة العظيمة الطويلة. والقرقور أطول السفن وجمعه قراقير. أما الطراح فالأغلب أنهم كانوا يستعملونها في العصر الأيوبي بمعنى الملاح وما إلى ذلك
مفرك دقائق. والفرك هو الذي يفرك الحب، وقال في القاموس أفرك الحب آن له أن يفرك، واستفرك في السنبلة سمن واشتد، وفرك السنبل دلكه فانفرك. وأما الدقائق فهو بائع الدقيق قال الفيروز ابادى: الدقيق الطحين وبائعه دقائق، ومن ذلك يعلم أن أفصح الألفاظ والمصطلحات كانت تدور على ألسنة جمهور المصريين في عصر الدولة الأيوبية.
قفاص. قفاف. خواص صانع الأقفاص والواحد قفص وهو الذي يحفظ به الطير وغيره. والقفص أيضاً أداة زراعية ينقل بها البر إلى الكدس، والقفاف صانع القاف أو بائعها واحدتها قفة بالضم وهي معرفة كهيئة القرعة تتخذ من الخوض. قال المجد الفيروزابادى: الخوض بالضم ورق النخل، والخواص بائعة. ومما يستدرك عليه إناء مخوص فيه على أشكال الخوص
تبان وعلاف: التبان بائع التبن والعلاف بائع العلف قاله في القاموس وهما لفظان في مصر الآن.
ناخوذاه وربان: فاريسة معربة استعمالها شائع في العراق من القديم إلى اليوم بمعنى ربان السفينة ولكنهم يقولون الآن (نوخذه) والظاهر أنها كانت معرفة في مصر أيضاً بالمعنى المذكور على عهد الأيوبيين، قال المجد الفيروزابادى في مادة (نخذ) ملاك سفن البحر أو وكلاؤهم معربة الواحدة (ناخذاه) اشتقوا منها الفعل وقالوا تنخذ كترأس
الفاكهة والمأكول والمشروب:
من ألفاظ الكتاب في هذا الباب مواز وقماح وتمارون لباعة الموز والقمح والتمر والرز ومن ذلك لبان وسماك وجبان وسمان وهراش وشواء وقلاء والألفاظ الأخيرة شائعة في أقصى الشرق العربي إلى اليوم.
قراب: الغالب أنه صانع القرب جمع أو من يتمن الماء من القربة وهي صيغة مولدة؛ أن يكون المقصود به صاحب الغمد أو القراب.