وفي سنة ١٩٢٤عين عميداً لكلية الفنون كما عين في نفس السنة مستشاراً في وزارة المعارف.
وفي سنة ١٩٢٥ اختارته أكاديميا العلوم الروسية عضواً مراسلاً لها.
وفي سنة ١٩٢٧ أصبح رئيساً لجمعية التاريخ التركي وانتخب عضواً فخرياً في الجمعية العلمية المجرية وفي نفس السنة أيضاً منحته جامعة (هايد لبرغ) شهادة دكتوراة فخرية في الفلسفة. وانتخب في سنة ١٩٢٩ عضواً في جمعية الشرق التشيكوسلوفاكية وعضواً في معهد (الاركيولوجي) الألماني.
وفي سنة ١٩٣٧ نال شهادة دكتوراة فخرية من جامعة أثينا كما نال في سنة ١٩٣٩ شهادة دكتوراة من جامعة (السوربون) الفرنسية.
وقد جمع محاضراته التي ألقاها في هذه الجامعة الأخيرة في كتاب '
ومؤلفات هذا المفكر كثيرة جداً أغلبها في اللغة والتاريخ والاجتماع والأدب. وقد أسس في تركيا مجلات علمية وأدبية مختلفة كما ساهم في تحرير عدد غير قليل من المجلات التركية والأجنبية، وكتب في أصل دائرة المعارف الإسلامية بعض مواد هامة كانت موضع إعجاب العلماء والمفكرين. فنشرت تلك الأبحاث عند صدور تلك الانسيكلوبيديا.
ومن آثاره كتاب كتبه باللغة الفرنسية، ومنها كتاب (دراسات في التاريخ الديني في الأناضول) كتبه باللغة الألمانية ونشره في سنة ١٩٢٢.
وألف بالاشتراك مع الأستاذ برتولد كتاب تاريخ التمدن الإسلامي إذ كتب القسم الأول من الكتاب الأستاذ (بارثولد) فأكمله الأستاذ كوبريلي. وكتابه.
(تاريخ الأدب التركي) الصادر في سنة ١٩٢٦ يعد مفخرة من مفاخر التأليف التركي، إذ هو المصدر الوحيد الذي يمكن الاعتماد عليه في استنباط الحقائق الأدبية فهو يتميز عن سواه بغزارة المادة ورقة الأسلوب وصحة البحث والوضع المحكم، حتى قال عنه البروفيسور. أحد أعضاء أكاديمية العلوم في (فيانه): (إن الأثر الخالد يعد تاريخاً لآداب الأقوام التركية الساكنة في المناطق الممتدة بين ساحل الإدرياتيك وحدود الصين.
وإنه لا يقتصر نفعه على العلماء المشتغلين في هذا الحقل؛ بل هو دليل لكل من يروم الاطلاع على ثقافة تلك الشعوب الآسيوية عن كثب. .).