للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إلى أخر ما قلته في هذا المجال). . .

ومع هذا كله فلا يزال السيد عبد الرحمن بدوي أستاذا في الجامعة!!

شاعر في الميزان:

أدباء السودان الذين يتلقون العلم في القاهرة عاتبون على، ومرد العتاب الذي يمتزج بالدهشة حينا وبالعجب حينا آخر، إلى أنني لم اقرأ شيا من شعر شاعرهم الراحل: التيجاني يوسف بشير! هذا ما جهرت به في العدد (٩٢٠) من الرسالة حين طلب إلى زميل لهم من (أم درمان) أن أتحدث عن شعر التيجاني إلى جمهرة القراء. . . لقد كأن عذري في هذا الذي جهرت به، هو أن ديوانه (إشراقة) لم يقع بين يدي في يوم من الأيام، قلت هذا على صفحات (الرسالة)، منهتا إلى أنني لن أتأخر عن النظر في شعر التيجاني إذا ما تفضل أحد القراءفبعث إلى بديوانه. . . ومنذ أيام أربعة تلقيت هذا الديوأن؛ تلقيته من الأديب الفاضل أحمد عيسى كنفحة من نفحات الوفاء. واليوم وبعد أن فرغت من ديوانه وأرسلت الذوق وراء أبياته، أستطيع أن أتناول قلمي لأكتب عن التيجاني يوسف بشير، الشاعر الذي كشفت لي عن جوهره الثمين رسالة من أم درمان! وفي عدد مقبل من (الرسالة) سيكون لي مع شعر التيجاني موعد ولقاء

كلمة عن صديق:

كتب الأديب الفاضل وحيد الدين بهاء الدين (كركوك - العراق)، يسألني عن الأديب العراقي الصديق الأستاذ غائب طعمة فرمان، شهيد الظلم في العراق وطريح الفراش في مصر. . . يا أخي، أنني أشكر لك سؤالك ووفاءك، وإذا كنت تطلب ألي بحق الصداقة أن أزوره لأخفف عنه وأطمئن عليه فأنني أقول لك: أن الصداقة في حساب الشعور شيء مقدس. . . ولك أن تثق من أني قد زرته وسأزوره حتى يشعر بأنه في وطنه وبين أهله! أن الصديق العراقي بخير، وأرجو أن يغادر المستشفى في الغد القريب ليستأنف جهاده في طلب العلم وخدمة الأدب. . . كتب الله له أن يستروح أنسام العافية ويقبس من ضياء الأمل

أنور المعداوي

<<  <  ج:
ص:  >  >>