المسرحية - على رغم ذلك - أن يبث فيها التشويق وشيئا من الحياة، وكانت المناظر ملائمة وموحيه، وخاصة منظر سجن الباستيل الذي عبر عنه بالستار التي جعلت جدارا للسجن ولابد أن الرغبة في الاقتصاد أو عدم القدرة وقلة الاستعداد، هي التي جعلت منظر (الحفلة) التي لبست فيها الملكة حليها كما ظهرت، فقد خيل إلى حين رفع الستار عن هذا المنظر أن الكاردينال يجمع أعوانه وجواسيسه ليضع لهم خطة العمل، ولم أفهم أن هناك حفلة إلا من حديث المتحدثين على المسرح إذ قال بعضهم أنهم في الحفلة. .
وقصارى القول - كما يقول المنشؤن - أني لم أستطع أن أغتبط بهذه المسرحية، وأن كنت أود للطلبه أن تعينهم مشاهدتها على أداء الامتحان.