- كم كان سخيفا أن أموت. . وأن أخلف ورائي هذا الهناء كله!
وتقبل (مس تمبلي) و (البرنسيس داسبرامونت) يصحبهما طبيب هو الأستاذ (مورياك)
. . وتطري عيادة الدكتور (دينيز مورياك) الأستاذ بكلية الطب للفتى. ولكن الأمريبدو له غامضا كالسر. . وهو عاجز تماما عن تشخيص مرض بلينفي أو تفسير الأزمة التي انتابته!. ويتحدث طويلا إلى الفتى عن تلك الآلة المعقدة المسماة (بالجسد الإنساني) إلى أن يقول:
- أمن الممكن أن يحدث اضطراب عصي مروعنتيجة حركة فصلت برهة شريان القدم. . أو الشظى القصير الجانبي بينما كنت تراقص الآنسة دي تيفيرون؟. . لقد استطلعت آراء بعض الزملاء. فكان إجماعنا على أنه ينبغي لك أن تأخذ حذرك من الآن!
- أن تتنبه إلى هذا الإنذار! اكرر انه ليس طبيعيا أن يتعرض شاب شديد الأسر مثلك بريء من العيوب الجسدية لمدة خمس دقائق لموت محقق؛ وأن يشعر برعدة الموت المروعة تسري في عروقه!. ثم فجأة يتوقف هذا العذاب. . كما لو كان دعابة سخيفة
وإذ يخلو الفتى إلى نفسه يقفز إلى رأسه هذا السؤال: أصحيح إنني في خطر. وإن هذا الطبيب الكريه إنما قرر الحقيقة!. . .
. . يخت (البجعة البيضاء) يتحرك مبعدا عن الميناء. . ويريد بلينفي أن يستطيع رأى (فوستين) عما إذا كانت تبادله الحب وترغب في بقائه إلى جوارها حتى يكللا هذا الحب بالزواج فيمضي إليها ويطرح السؤال التالي: