للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وسواء أقام المنكرون للدين أو المصلحون له يجادلونه في نواحيه الفكرية الرمزية أو في نواحيه العملية من طقوس وعبادات وما إليها، فإن الحقيقة التي لا تقبل الجدل أن للدين وظيفة أساسية في السلوك الإنساني (فرديا كان أم جماعيا) لم يبطلها تطور الفكر والاكتشافات العلمية قديمها وحديثها. وكل ما فعله هذا التطور أن أفسد على الدين بعض وظائفه دون أن يستطيع بناء ما هدم.

فإذا كان للدين - إذن - هذه الوظيفة الاجتماعية الهامة فلنحاول فيما بعد أن نتعرف جوهر النتائج الاجتماعية للاختبار الديني.

نيويورك

للبحث صلة

عمر حليق

<<  <  ج:
ص:  >  >>