المقصد الرابع: - الإصلاح الإنساني والاجتماعي والسياسي الوطني بالوحدات الثمان: - وحدة الأمة و (الإنسانية) والدين والتشريع والأخوة الدينية والجنسية السياسية والقضاء واللغة
المقصد الخامس: - في مزايا الإسلام العامة في التكاليف الواجبة والمحظورة. وقد حصر السيد رضا رحمه الله هذه المزايا في عشر هي: - الأولى كونه جامعا لحقوق الروح والجسد (الثانية) كونه غايته الوصول إلى سعادة الدنيا والآخرة (الثالثة) كون الغرض منه التأليف بين البشر وهو يعني بذلك ما اصطلح علماء الاجتماع على تسميته بالتكافل الاجتماعي (الرابعة) كونه يسرا (الخامسة) منع الغلو في الدين وإباحة الطيبات والزينة (السادسة) قلة تكاليفه وسهولة فهمها (السابعة) انقسام تكاليفه إلى عزائم ورخص (الثامنة) كون نصوصه مراعى فيها درجات تفاوت البشر في العقل والفهم وعلو الهمة وضعفها (التاسعة) معاملة الناس بظواهرهم (العاشرة) مدار العبادات على الأتباع المحض وأحكام المعاملات على الصالح مع مراعاة النص
المقصد السادس: - في حكم الإسلام السياسي نوعه وأساسه وأصوله العامة
المقصد السابع: - في الإصلاح المالي والحقوق المفروضة والمندوبة في المال والإصلاح فيه
المقصد الثامن: - في إصلاح نظم الحرب وفلسفتها
المقصد التاسع: - في إعطاء النساء جميع الحقوق الإنسانية الدينية والمدنية
المقصد العاشر: - في هداية الإسلام في تحرير الرقيق
هذه الخطوط الرئيسية التي جعلها السيد رضا رحمه الله محور شرحه لوظيفة الإسلام أشبه بباقة مبعثرة زهورها تحتاج إلى التنسيق في آنية لطيفة المنظر جميلة الصنع يضاف إليها غصون رطبة من الأخضر اليانع ليكسبها عذوبة وسلاسة تتفق والذوق الذي تربى في قرار العربية هذه الأيام
والأسلوب العلمي الحديث في البحث والاستقراء يوفر للباحث هذه الآنية ويسهل عليه تنسيق تلك الزهور وإحاطتها بالغصون الرطبة الخضراء
وقد لمس كاتب هذه الأسطر - كما لمس غيره من الذين أتيح لهم دراسة مناهج البحث