للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الصفوة المختارة من أبناء يعرب وعدنان - في حاجة إلى التدليل على أن أولئك القوم الذين ينبزهم الشعوبيون المغرضون بقلب (الوهابية) ولا تميزهم عن غيرهم من المسلمين ميزة في معتقداتهم - ولا ينفردون عنهم برأي ديني ولا يذهبون إلى قول من الأقوال التي تخالف ما عليه الصدر الأول من المسلمين - النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه وتابعيهم بإحسان وأنهم يستقون التعاليم الدينية من معينها الصافي من الشوائب والكدر_القرآن الكريم والصحيح من سنن المصطفى عليه صلوات الله وسلامهم.

للطالب في كلية أصول الدين واسع العذر بجهله حقيقة الإسلام إذا كان - كما يقول في كلمته - يدرس في كليته العقيدة دراسة أشد تعقدا من ذنب الضب. . . لا يكاد يصل إلى نتيجة في بحث إلا وجدها مهددة باعتراضات بيزنطية أشد فتكا بالعقول من القنابل الذرية. . . وله أن يجهل أنه يسيء بكلمته إلى قسم عظيم من إخوانه المسلمين في الوقت - بل في اليوم - الذي يقوم فيه فضيلة الأستاذ الأكبر شيخ الجامع الأزهر بتكريم رئيس علماء ذلك القسم.

إي أخي أنور - إذا كان مبلغ الدكتور محمد يوسف موسى من العلم - ونعوذ بالله أن يكون ذلك مبلغه - وإذا كانت غايته ما وصل إليه في دراساته - ونجله قدرا من أن تكون تلك غايته - إذا كان مبلغه من العلم وغايته هو أن يجهل من حقائق الإسلام الصحيحة ومن مذاهب أهله ما علمه المستشرق اليهودي (جولد زيهر) الذي اشترك في ترجمة كتابه (تاريخ العقيدة والشريعة في الإسلام) فعلى الغرب وجامعاته وشهاداتها العليا - العفاء -

وبعد فهل تقبل أيها الأستاذ هذه التحية المشوبة بشيء من العتب.

إذا ذهب العتاب فليس ود ... ويبقى الود ما بقي العتاب

(الرياض)

حمد الجاسر

شيخ الناشرين:

قال لي صاحب من أهل الأدب إن ال المرحوم مصطفى محمد شيخ الناشرين احتفلوا بمرور أربعين ليلة على وفاة عميدهم، وإن أحدا من الأدباء لم يذكر هذا الجندي المجهول

<<  <  ج:
ص:  >  >>