للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ويبقى العقل حائرا أمام هذه البحوث التي لا تجد فيها الحواس حقها المشروع. . . وحتى العقل لا يتقبل النتائج إلا في شكل إحصائي وباعتبارها نتائج مرحلية لا آثارا فضلا عن أن تكون آثارا رائعة) وعلى الجملة فإن النحت الفرنسي قد قفز فيما بين ١٩٠٠ - ١٩٥٠ قفزة غير عادية لعل الأذهان (العامة) لم تتهيأ بعد لفهمها. . . لقد انتهى عهد النحت النظري والمطابق للطبيعة وكذلك النحت التشكيلي البحت، وجاء عهد النحت الذي يطلقون عليه اسم النحت (الموسيقي المتحرك. .؟). ومهما يكن الرأي في هذا النحت الجديد فهو قد أعطى للفكر فرصة لم تتح له من قبل. ونرجو أن نعود في فرصة أخرى إلى تفصيل موضح.

أحمد محمد حسنين

<<  <  ج:
ص:  >  >>