نكون صدى الأصوات غيرنا فنكرر ما يقولون ونفعل ما يفعلون، ولا نتأثر بهؤلاء المترددين الذين لا يعرفون لهم غرضاً في الحياة، ولا يثبتون على حال، ولا نشغل أنفسنا بكثير من المشروعات التي لا يمكن تنفيذها، بل بمشروع واحد في وقت واحد، ثم نعمل على إجادته وتنفيذه، ثم الابتداء بغيره وهكذا.
٢ - أن يكون لدينا حب شديد لأعمالنا، ورغبة كبيرة في تكملتها، ونعمل على أن لا نفقد تلك الرغبة في تهذيبها ومضاعفتها.
٣ - الشعور بالواجب والقيام به في الحال على أكمل وجه، فلا نؤخر عمل اليوم إلى الغد، ولا نفكر فيما سنحصل عليه من الجزاء عند القيام بالعمل، بل نجعل الجزاء أمراً ثانوياً، ونؤدي العمل لا لشيء إلا لأنه يجب أن يؤدى، ونثق بغيرنا كما نثق بأنفسنا، ولا نهزأ بالمثل العليا التي يتخذها سوانا.
٤ - قوة الوازع الديني مع التمسك بالدين، بحيث لا نفكر في الماضي، ونعمل على انتفاع بالحاضر، ونقوم بواجبنا كما ينبغي، ونترك المستقبل لله. وبهذه الوسيلة نستريح وتستريح نفوسنا.