للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

هزا، وسيجعل الآلاف من أبنائها يرتشفون محاسنها، ويعودون إلى جمالها، ويحنون إلى أيامها، ويعرفون من ماضي لغتهم ما يجعلهم يعتزون بها ويغارون عليها،، ويتغنون بها ويتمثلون بشعرها

انظر إلى نثره. .

(قالت سميه، إذ لاح لها البرق من فوق الجبال:

يا حبذا وادي النجير، وحبذا قيس، رجل الخير والإفضال. .

القائد الخيل الجياد الضوامر، تمضي في عدوها كالسهام. .

والمتعفف عن الكسب الخبيث إذا تهيأ للقتال)

يبدو الكلام لي هنا، وقد أخذ الشارح بالطريقة الأولى أي أخذ الناثر بيتا من الشعر فنثره بلفظه، وقد جاء الحل هنا من غير زيادة، ولكنه نثر شعري يحمل قوة الأصل ومتانة لفظه واسترساله، ولا عيب بتاتا فيه

والأمثلة على ذلك كثيرة، وقد تكون هذه الفقرة أسهلها، ولذا أجزم بوجود فقرات وجمل كثيرة تزيد عليها فصاحة وجمالا،

فلله دره وألف شكر على هديته، وعلى ما بذل من جهد في إخراج شعر الأعشى إلى النور

أحمد رمزي

المدير العم لمصلحة الاقتصاد الدولي

<<  <  ج:
ص:  >  >>