للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وسمنود وفيها الصور أمثال الفرسان والرجاله الخ. . (وذكر لها خبراً طويلاً) ومن عجائب مصر أمر الهرمين الكبيرين الخ.

٣ - ذكر النيل وأموره.

٤ - وصف مصر وتمثيلها:

(ذكر وصف عمرو بن العاص ووصف غيره من ولاة مصر. وتكلم عن خراج مصر وكيف كان يصرف كلاماً طويلاً ذكر فيه مقدار الخرج في زمن الفراعنة الأولين وفي أيام يوسف ومصارفه، وذكر أن عمر بن العاص جباها عام الفتح عشرة آلاف ألف دينار، فكتب بذلك إلى عمر، فكتب إليه عمر بن الخطاب يعجزه ويقول جباها الروم عشرين ألف ألف دينار، فلما كان العام المقبل جباها عمر أثنى عشر ألف ألف دينار، فلما وليها عبد الله بن سعيد بن أبي سريح لعثمان جباها أربعة وعشرين ألف ألف. فقال عثمان لعمرو وكان عنده في المدينة: درت بعدك اللقحة يا أبا عبد الله. فقال: أضررتم بالفصيل.

ثم أنحط الخراج إلى ما دون ثلاثة آلاف ألف. إلا في أيام هشام، ثم قصر إلى سنة ٢٥٤، فلما وليها أحمد بن طولون استقصى العمارة وبالغ فيها فجباها أربعة وعشرين ألف ألف الخ).

٥ - ذكر مقبرة مصر وفضائلها وذكر مقطمها.

٦ - ذكر ما تختص به مصر دون غيرها من الملبوس والمركوب والمأكول والمشروب (في فصل طويل).

٧ - في أسماء الشهور القبطية (وما كانوا يصنعون في كل واحد منها).

هذه أبواب الكتاب وفصوله، وفي كتاب أشياء رواها المؤلف على علاتها ولم يسلك فيها سبيل التحقيق، كالذي جاء به عند الكلام على المواضع المشرفة في مصر، وعجائب مصر، وخبر الأهرام. وفيه أشياء نافعة وجليلة. ولكي نزيد القارئ بياناً نقدم إليه هذه النبذة مما ورد في الكتاب نموذجاً لأسلوبه:

قال: (ذكر ما في مصر من ثغور الرباط والمساجد الشريفة وما فيها من شركة شرف الحرمين وسائر الدنيا. فأما مشاركتها للحرمين وأعمالها - (؟) ولما أمكن الواردين إليها من كل فج عميق المقام بها يوماً لنفاد أزوادهم وأنهم يمتارون من ميرة مصر. وقال بعض

<<  <  ج:
ص:  >  >>