أحمد والطبراني من حديث وائلة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال (نزلت صحف إبراهيم أول ليلة من رمضان وأنزلت التوراة لست مضين والإنجيل لثلاثة عشرة والقرآن لأربع وعشرين) ولم يقل أحد مطلقاً أن ليلة القدر في الأخير من رمضان ونحن مأمورون بتلمسها في العشر الأواخر منه؛ لقول النبي الكريم تحررها في العشر الأواخر من رمضان وأكثر العلماء على أنها ليلة السابع والعشرين.
أما موقعة بدر الكبرى فكانت في السابع عشر من رمضان لا في السابع والعشرين منه كما قال المؤلف. وكثير من العامة وناشئة المتعلمين يدركون هذه الموقعة في السابع عشر من رمضان. ومؤلفنا الفاضل لا تعنيه السوق بمؤلفاته العديدة ليربح منها - فما يزعم - الصيت والمال، وهي مادامت فجة ضعيفة فلن يربح منها غير المذمة والإفلاس.