قررت لجنة النظر في اختيار كتب المطالعة الإضافية للمدارس الثانوية برياسة صاحب السعادة المستشار الفني لوزارة المعارف وعضوية أصحاب العزة الأساتذة إبراهيم مصطفى بك، وأحمد حسن الزيات بك، وأحمد علي عباس بك، تقرير الجزء الثاني من كتاب (قطوف) للبشري، ورواية في سبيل التاج للمنفلوطي ومجموعة (كل عام وأنتم بخير) لمحمود تيمور بك للسنين الأولى والثانية والثالثة من المدارس الثانوية بنين وبنات
غلام أحمد وأتباعه ليسوا بمسلمين:
هذا عنوان كلمة جامعة لأستاذنا الجليل الشيخ محمد الخضر حسين عضو (جامعة كبار العلماء بالأزهر)، وبقية السلف الصالح علما وتحقيقا وتواضعا ودعوة للدين بالتي هي أحسن. وقد رأينا أن نقبس منه كلمات ومعلومات لا ريب فيها، لنرد على كلمة للأستاذ علي سرطاوي أشاد فيها (بمحمد علي) تلميذ غلام أحمد الذي ظهر بالهند أوائل القرن
قال الأستاذ الخضر فيما قال
١ - يزعم غلام أحمد أنه يوحي أليه، فقال في كتاب (الاستفتاء) ص ٢٥: فأوحى إلي ربي وقال إني اخترتك وآثرتك. وزعم أنه نبي، فقال ص ١٩ من الكتاب نفسه: ثم مع ذلك دعاني الله نبيا تحت فيض النبوة المحمدية وأوحى إلي ما أوحى. وزعم أنه رسول من الله، فقال في الكتاب نفسه ص ٣١: وما أرسلني ربي إلا ليكف عنكم أيدي الكفار. وقال في كتاب (أنجام التهم) ص ٧٩: فكلمني وناداني وقال إني مرسلك إلى قوم مفسدين
٢ - وله مع هذا كلمات آثمة يمدح بها نفسه، ومنها ما يزعم أنه محي من الله جل وتعالى. ز إنه يزعم في كتاب (الاستفتاء) الذكور ص ٨٥ أن مما خاطبه به الله هذه الكلمات، لولاك ما خلقت الأفلاك؛ كما يقول ص ٨٧ عن الله تعلى: وآتاني ما لم يؤت أحدا من العالمين. وقال في كتابه (حمامة البشري) ص٢٨ زاعما أن الله خاطبه به: إنا جعلناك عيسى ابن مريم، وأنت مني بمنزلة لا يعلمها الخلق، وأنت مني بمنزلة توحيدي وتفريدي، وإنك اليوم لدينا مكين أمين
٣ - بل إن هذا الضال الخارج عن الإسلام هو وأتباعه جميعاً، يفضل نفسه على عيسى عليه السلام، إذ يقول في كتاب (أحمد رسول العالم الموعود): (فالواقع أن الله القدير قد