أبلغني أن مسيح السلالة الإسلامية (يعني نفسه) أعظم من مسيح السلالة الموسوية). كما يقول في كتابه (دافع البلاء) ص ١٣: (قد بعث الله تعالى في هذه الأمة مسيحا أفضل وأرفع في جميع الكمالات عن المسيح السابق، وسماه غلام أحمد)!
هذه العبارات إلى كثير من أمثالها، مما نجده في تضاعيف مؤلفاته بالعربية أو الأوربية أو الفارسية، لا يمكن أن تصدر إلا عن خارج عن الإسلام ضال مضل يسخر من أتباعه ويحاول أن يموه عليهم بدعواه الإسلام والعمل على نشره
وأتباع غلام أحمد - على ما يذكر الأستاذ الشيخ الخضر أيضا - فرقتان: فرقة قاديان ورئيسها اليوم محمود بن بشير بن غلام أحمد، وفرقة لاهور ويرأسها محمد علي مترجم القرآن إلى اللغة الإنجليزية، إلا أنه ترجمه على ما شاء ليشهد لعقائدهم الضالة على ما هو معروف لدى أهل العلم
فكيف بعد ذلك يعجب الأستاذ علي محمد سرطاوي بمولاه محمد علي ويدعو المسلمين جميعا لتكريم رجل يتزعم فرقة ثبت خروجها عن الإسلام بما لا يقبل بدلا؟
محمد يوسف موسى
ملاحظة على مقال:
قل لي بربك: ماذا يحدث لك لو أنك رأيت خطيب مسجد في قرية يدعو إلى ضرورة ائتلاف الأحزاب حتى نكسب قضيتنا الكبرى. ويقيم البراهين والأدلة على دعواه. كل هذا بين قوم أميين لا يعرفون ما هي هذه القضية فضلا عن أن يفهموا أدلة هذا الشيخ الوقور. قل لي بربك ماذا يحدث لك؟ ثم ضع هذه الصورة بجانب مقال الأستاذ علي العماري المنشور بالعدد ٩٣٩ من الرسالة بمناسبة شهر الإحسان (سؤال الناس) والذي أخذ يوجه فيه نصائحه الغالية إلى المتسولين المحترفين، وأن هذا لا يليق (لأنه يضر بالمجتمع الناهض والأمة التي تريد أن تبني مجدها)
نعم والله. إنه لمجتمع ناهض هذا الذي يقرأ متسولوه مجلة الرسالة الغراء ويستفزهم ذكر الوطن والرقي والأمة إلى غير ذلك من الخرافات التي لا نظن أن كثيرا من المثقفين يراعون قداستها فضلا عن المتسولين. أنها الأستاذ الفاضل. من للمتسولين يفهمهم أبيات