للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

ومطلع قصيدتي التي لقصيدته لا تداوي، هو:

ألقياني يا صاحباي القياني ... جب حب في الكاعبات القيان

واتركاني في خلوة حلوة النيل ... كنيل إذا فاض أو سيحان

وكتبت كتاباً في سادس الشهر المرقوم إلى صديقنا فخر النجار حسن آغا مير صدرته:

تحايا كالفرائد والعقود ... تفوق شذا على نشر الورود

(ونعلم المحب الحسن الودود لأهل الودود، أنا اجتمعنا بالأخ المحمود السمات والولد المسعود، لدى الوزير المشير المعمود، وكان حدثنا جنابة عن بعض إشراف لكم يسود، ويعود على من قام به بنفحات الجود، وذكرنا الجناب الأخ الوفي الوعود، إسماعيل أغا ولدكم عبد الله جلبي الموقفين للوقوف مع الحدود من جهة الورد المورود، فوعد الولد والأخ المعدود، في عداد جناب المشهود لأهل الشهود، وبإرسال نسخة منه لضياع نسختنا عن يد حسود لا يسود، فالمرجو المساعدة في إرسالها دون إهمال ولكم الثواب في اليوم المورود بحول المعبود. والسلام عليكم وعلى من لديكم ما لاح من الصباح عمود، وقد طلب ولده الحاج عبد الله الإجازة في السند فكتبت له ذلك:

نشر الشيخ لطريقته الحلونية في الآستانة:

(وكان ممن اصطحب معنا ونحن في اسكدار ذات الشروق، المحب الفالح الشيخ أحمد الملقب بذوق، الجزائري بن الشيخ عبد اللطيف منح رعاية الحقوق، ثم نم به فرط الحب الزائد البروق، حتى بالطريق المسلوك المطروق

وأخبرت أن ليلة أخذه حال المبايعة التي مددها يحوق، اخذ جماعة من الروحانيين أهل اللحوق، وكان تقدم الجماعة منهم أخذ يفوق، في نابلس المحروسة وغيرها من الأماكن المقدسة التي للقرب تسوق، وعدهم يتوف على الألوف ما بهم عقوق، وفيهم من طائفة (الحناينية) سرب مسوق، وكبارهم أربعة سباق ما بهم مسبوق، أحدهم أحمد الطام، وابن باها، وعلى الذراري، وقدابو، وغيرهم تحت حكمهم مسبوق، فلما سمع هذه القصيدة الأخ المذكور المأسور المطلوق، قال غنها ليست في طوق البشر المخلوق، وإنما هذه كرامة أكرمت بها لسريانها في القلوب مسرى الدم في العروق، وكذلك المحب الصدوق، السيد محمد العاشق المعشوق، ومدح وقال يدرك أنها من الفتح اللدني كل من يشم الرائح

<<  <  ج:
ص:  >  >>