(وكان الخاطر تحرك إلى السير في المركب المصري فاستخرت الله في السير لتلك الممالك فوقعت الإشارة في قرب الإذن بهذه الزيارة ثم رأيت أول شهر رجب أن رجلاً تسمى بهذا الاسم المجرب، اعتنقته ونمت مع على الفراش، والقلب من السرور في خفة الفراش، فأخبرني المحب الأمجد، السيد محمد الأوحد، أنه رأى فيما يراه النائم أن الحقير، قد حوط بيديه على عمود من نور كبير، فأخبرته بما رأيت وقلت له أظن أن هذا المحاط، حقيقة شهر رجب الرفيع الاغتباط، فقال نعم رأيتك حوطت عليها إلا بمقدار أربعة أصابع صغار، فقلت إن كثيراً من حقائق الأشهر المباركة، يقع لي معهم هذه الوصلة والمشاركة، وقال لي، أبشرك الآن مطلق، فأين ما أردت توجه فإنك موفق
السيد محمد خليل البكري يعارض في سفر الشيخ في الشتاء:
وفي ليلة الخميس، الثاني من رجب الأنيس، توجهت إلى دار ابن العم، محمد خليل أفندي الأكرم، وبت لديه وعرضت أمر لسفر عليه، فلم يطلب له التوجه في الشتا، ولكن لا يرد الأمر إذا الله أتى