للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ومشحوذ كقولهم: (يشحذ لحيته بناب أعصل) والمشحذ المسن. وفي الحديث. (هلمي واشحذيها) ورجل شحوذ حديد نزق، وشحذ الجوع معدته: ضرمها وقواها على الطعام وأحدها، وشحذه بعينه أحدهما إليه ورماه بها. وكذلك ذرقته وحدجته وشحذته أي سقته سوقا. قال أبو نخيلة:

قلت لإبليس وهامان خذا ... سوقا بني الجعراء سوقا مشحذا

واكنفاهم من كذا ومن كذا ... تكنف الريح الجهام الرذذا

ومر يشحذهم أي يطردهم وفلان مشحوذ عليه أي مغضوب عليه، ورجل شحذان سواق قال الأخطل:

خيال لأروى والرباب ومن يكن ... له عند أروى والرباب تبول

يبث وهو مشحوذ عليه ولا يرى ... إلى بيضتي وكر الأنوف سبيل

أي مغضوب عليه، وقال ابن شميل لامشحاذ الأرض المستوية فيها حصى. وقال غيره الأكمة القزواء التي ليست بضرسة الحجارة. وقال أبو زيد شحت السماء تشحذ شحذا، وحليت حليا وهي فوق البغشة)

٣ - زحاف:

في قصيدة الأستاذ عبد الرحيم عثمان صاروا (أول موعد) المنشورة في العدد (٩٤٠) من الرسالة الزاهرة بيت زاحف

واها لأزهاري التي ... قطفتهن لتفرحي

والقصيدة ذات القوافي العديدة وهي من مجزوء الكامل إلا البيت المذكور لا يستقيم وزن عجزه (قطفتهن لتفرحي) إلا بزيادة حرف كالواو أو الفاء.

٤ - الشعر لعباس بن مرداس:

نسب الأستاذ الجليل محمد عطية الإبراشي في الصفحة ١١٧من كتابه (القيم الشخصية) الطبعة الخامسة الأبيات التالية إلى كثرة عزة في صدد الكلام عن (التواضع وعدم التصنع)

ترى الرجل النحيف فتزدريه ... وفي أثوابه أسد هصور

بغاث الطير أطوالها رقابا ... ولم تطل البزاة ولا الصقور

<<  <  ج:
ص:  >  >>