ولا أدري مدى التطابق بين العنوان والقصيدة، ولكن القصيدة جيدة جعلتني أهمهم بها مرات، وقد لفت نظري بيت محجوب بالغموض ولا أقول بالخطأ لأن الشاعر قد يؤوله إلى الصواب قال: - وهو يناجي الرب -
يا أيها الأزل المحجوب بالقدم ... يا أيها الأبد المستور بالعدم
إني أسأل الشاعر هل يجوز وصف الله بالأزل والأبد بدون نسبة أي (الأزلي) و (الأبدي) وما معنى الأزل المحجوب بالقدم؟ مع أن كلا اللفظين مترادفان؟ ثم ما هو المراد بالأبد المستور بالعدم. أظن البلاء جاء من القافية
عاموده
عقيقي الحسيني
عبرة:
سئل بعض بني أمية عن سبب زوال ملكهم فقال:
شغلنا بلذاتنا عن التفرغ لمهماتنا، ووثقنا بكفاتنا فأثروا مرافقهم علينا، وظلم عمالنا رعيتنا ففسدت نياتهم لنا، وحمل على أهل خراجنا فقل دخلنا، وبطل عطاء جندنا فزالت طالعتهم لنا، واستدعائهم أعداؤنا فأعانوهم علينا، وقصدنا بغاتنا فعجزنا عن دفعهم لقلة أنصارنا، وكان أول زوال ملكنا استتار الأخبار عنا فزال ملكنا عنا بنا
حفني مصطفى العظامي
تصحيح:
جاء في كتاب الدكتور أحمد أمين (المهدي والمهدوية) في الحديث عن مهدي السودان ما يأتي (وقوى هذه العقيدة في نفس صديقه عبد الله وهو المعروف بالتعايشي الذي أصبح خليفته من بعده وأصله من دنقلة كذلك)
وإذن فقد نسب الدكتور المهدي إلى دنقلة وهو صحيح، أما نسبه للخليفة إلى دنقلة فهو خطأ. كنا نود ألا يقع فيه حضرة الباحث الكبير. . والمعروف أن الخليفة من دارفور من قبيلة التعايشة العربية