للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

وإن أخطأ فله أجر. . وبعد فالكتاب يتألف من أقسام ثلاثة، تناولت في القسم الأول منه الحالة السياسية للعرب قبل الإسلام_وهو هذا القسم الذي أقدمه، ويقع في أجزاء_وتناولت في القسم الثاني الحالة الدينية، وفي القسم الثالث الحالة الثقافية، وحضارة شبه الجزيرة العربية قبل الإسلام)

ويحوي هذا الجزء فصولا خمسة، الفصل الأول (من صفحة ٦ إلى ٨٥): الجاهلية ومصادر التاريخ الجاهلي. يحدد المؤلف في هذا الفصل معنى كلمة ((الجاهلية)) ثم يوضح المصادر التي يستقي منها ذلك التاريخ وهي - عند المؤلف

النقوش والكتابات القديمة

كتب اليهود كالتوراة والتلمود ونحوها

الكتب ((الكلاسيكية)) والسريانية ونحوها

المصادر العربية وهي القرآن الكريم، والتفسير، والحديث، والشعر

وفي الفصل الثاني (٨٦ - ١٤٧) شبه جزيرة العرب، حدودها، وتكوينها الطبيعي، ومعادنها ونباتاتها وحيواناتها وأقسامها، ويتحدث المؤلف في الفصل الثالث (١٤٨ - ٢١٩) عن صلات العرب بالساميين، فيعرف الساميين، ويحدد موطنهم ويتكلم عن موجاتهم ولغتهم وعقليتهم، ثم يعود إلى تحديد كلمة ((العرب)) ويتبع ذلك بالكلام على الأقلام واللغات العربية. ثم يسهب المؤلف في الفصل الرابع (٢٢٠ - ٣٧٤) في الحديث عن طبقات العرب وأنسابهم، فيتحدث عن العرب البائدة، وعن القحطانيين ثم عن العرب المستعربة، ثم ينتقل إلى الكلام عن ((الدراسات الأنتروبولوجية)) ثم يتكلم عن الأنساب، فالقحطانية والعدنانية)) ثم يشير في اثناء الكلام على دراسة أسماء القبائل إلى بعض الآراء المتعلقة بهذا الموضوع ((كالطوتمية)) والأمومة ثم يلمع إلى شيء من الحياة الاجتماعية، ويختم الفصل بالكلام على طبقات القبائل. ويختم هذا الجزء بالفصل الخامس (٣٧٥ - ٤١١) تاريخ شبه جزيرة العرب، متحدثا عن الآثار، وعن الدولة المعينية، ولا يتجاوز حديثه ذلك.

هذه أهم مواضيع الجزء وهي مواضيع أوفى المؤلف جلها حقه بحثا وتفصيلا، وإيضاحا، ندر وجوده في كتاب غير هذا. ولقد حاول بعض المؤرخين المتأخرين كجرجي زيدان في كتابه ((تاريخ العرب قبل الإسلام)) أن يقوم بمثل هذا العمل إلا ان قدم كتابه، ووفرة ما

<<  <  ج:
ص:  >  >>