وتحكم المدرسين ومن شبح الامتحان وما يتبعه من رسوب وفشل كفيل بقل روح البحث العلمي في التلميذ، وهي تضمن نمو المتعلم باستمرار ونمو المعلم أيضا
إن طريقة المشروع أكبر حدث تربوي خطير ظهرفي العصر الحالي. وواجبنا نحن المصريين بوجه خاص والشرقيين بوجه عام التخلص من الطريقة القديمة المنطقية التقليدية التي نسير عليها، وأن ننقذ أبناءنا ومجتمعاتنا وأوطاننا بأن نؤدي لها أكبر الخدمات واجلها حين ندخل في التربية طريقة المشروع أو ما يشابهها وينبني على أساسها؛ فبذلك وحده يظهر جيل حر في تفكيره، عملي في حياته؛ جيل ينمو باستمرار ويتمشى مع ركب الحياة. جيل يخلع رداء الجمود ويتحرر مما يعوقه من قيود.
وبمثل هذا الجيل يتسنى لنا مساير الزمن ومنافسة الغربيين؛ كيف لا وقد أعدته رسالة المربى كما يجب أن تكون