١ - أن تكون المشكلة من وحي الطالب أو الطلاب، وان يتم تحديدها على أيديهم، ومن وحي شعورهم
أن يظل موقف المتعلم خلاله تلقائيا
أن يستمر مادامت المشكلة مستعصية على الحل أي أن المدة التي يستغرقها المشروع يجب أن لا تحدد إلا بانتهاء المشروع نفسه
٤ - أن يظل الهدف الأساسي من المشروع واضحاً أمام المتعلم، ولا يتيسر ذلك إلا بالمحافظة على سر المشروع من كثرة التشعب الذي قد يؤدي إلى تشتيت الجهود وتلاشي الغرض الرئيسي منه
٥ - أن يعتمد في سيره على التجارب العملية التي ستتعدد وتتنوع بحسب ما يتطلبه المشروع نفسه، وأن تتجه كلها في النهاية نحو تحقيق الهدف الأخير
٦ - أن يصبح الهدف بمجرد الوصول إليه وسيلة فعالة بدوره في تحقيق أغراض أخرى وفي إثارة مشاكل جديدة بحيث يضمن استمرار العمل واستمرار النمو
وتمتاز طريقة المشروع بمزايا عديدة أخرى. فاعتمادها على المشكلة جعل سلوك المتعلمين نحوها سلوكا غريزيا له كل مظاهر السلوك الغريزي من حيوية وتغير وتلقائية واستمرار. حتى يتحقق الغرض. وبذلك ضمنت نمو المتعلم واستمرار انتباهه التلقائي، وهو ما لا نجده مطلقاً في الطريقة المنطقية التي ينأ المتعلم فيها التعليم ولا يقبل عليه إلا مضطرا وتحت ضغط خارجية. والمشكلة إذا اعترضت المظهر النزوع لشعور الإنسان حفزته، ولذلك نلاحظ كيف يكون نزوع المتعلمين نحو التعلم في طريقة المشروع قويا وواضحا ومرغوبا فيه. ويلاحظ أن طريقة المشروع تكسب المادة التي يتعلمها التلميذ قيمة وحيوية لأهميتها بالنسبة إليه؛ بينما لا تكتسب المادة أي معنا في الطريقة المنطقية. ويتلقى التلميذ في طريقة المشروع المعلومات كوحدة واحدة كلية غير مجزئة؛ يتعلم المعلومات كما هي الحقيقة وفي الحياة. وبذلك تتفادى أكبر عيوب الطريقة المنطقية التي قسمت المعلومات إلى علوم من تاريخ إلى كيمياء إلى آخره فأصبح الطالب بسبب ذلك عاجزاً عن الربط بين ما يتعلمه سواء في المادة الوحدة أو بينهاوبين غيها من المواد
وتتناول طريقة المشروع عيوب التعليم الحالية فتنقد الطالب من تحكم المناهج وكثرة المواد