أن فشل تسوية قضية كشمير يعرض السلم في جنوب آسيا إلى خطر أكيد
. . يبدو أن الشعوب والساسة الآسيويين أنفسهم يجب أن يقوموا بعمل إيجابي لحل هذا التوتر. واللجنة المؤلفة من الوفود العربية والآسيوية في هيئة الأمة التي أثبتت نشاطها لتسوية قضية كوريا تسوية سلمية تستطيع أن تقوم بنشاط مماثل في قضية كشمير.)
هذا اقل ما يمكن للشعوب والحكومات العربية عمله للعزوف عن هذه السلبية الضارة التي انتهجوها إزاء عدوان الهند لكشمير، ولإيفاء بعض ما عليهم من دين للباكستان التي كان حماسها ودفاعها عن قضايا العروبة جميعها في هيئة الأمة وخارج هيئة الأمة على اخلص ما يكون الحماس وابلغ ما يكون الدفاع