للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

والمتعالي والمعتلى والمعلى. والعلوان والعالية والعلياء والمعلاة والعليا والعليا والعليات والعلية والعلاوة، والأعالي والمعالي والعوالي والعلالي والعلاوي والعليون. وفي الحرف والظرف قالوا: على وأعلى وعلوا وعاليا وعلاء وعالية ومن علة ومن عال ومعال ومن على وعلو.

والى جانب هذا اشتقت الأعلام فقيل: على ويعلى والعلاء، والعلا والأعلى وابن العلاء وأبو المعالي وأبو العالية وأبو العلاء وعبد الاعلى، وعلية، وأم العلاء، ومن أسماء الأماكن المعروفة في الحجاز: العالية والعلياء والعوالي والمعلى والعلاية وعلو المدينة.

وقالوا: سدرة المنتهى، والفردوس الأعلى والجنة العالية وأعلى عليين. واشتقوا من هذه المادة بعض الاصطلاحات الفنية فمنها:

استعلاء الحروف وهو أن تتصعد هذه الحروف في الحنك الأعلى والمستعلي من الحروف سبعة وهي الحاء والغين والقاف والضاد والصاد والطاء والظاء - ورجل علو للرجال (على وزن عدو) قاهرهم. والمرأة عالية الدم أي يعلو دمها الماء وهي تتعلي من نفاسها أي تطهر منه، والعالية في القناة أعلاها، وعوالي الرماح كناية الشباب والوجاهة، قالت الخنساء وقد خاطبها دريد: (أترونني تاركة بني عمي كأنهم عوالي الرماح ومرتثة شيخ بني جشم) وعالية الوادي حيث ينحدر الماء منه، ويقال: استعلى الفرس على الغاية إذ بلغ الغاية عن الرهان ويقال: لا تعل الرياح على الصيد فيراح ريحك ونفر، ويقال: كن في علاوة الريح وسفالتها، والمعلي (بفتح اللام) وهو القدح السابع في الميسر، وهو أفضلها لأن له غنم سبعة أنصباء أن فاز، وعليه غرم سبعة أنصباء أن خسر، وللناقة حالبان: البائن والمعلى والمستعلي. قالت الكميت:

يبشر مستعليا بان ... من الحالبين بأن لا غرارا

وعليون: ديوان الملائكة الحفظة يرفع أليه أعمال الصالحين من العباد، وهذه كلمة تستعلي لساني أي تجري عليه. وذهب الرجل علاء وعلوا إذا ارتفع، وتعلت المرأة أو تعالت أي ارتفعت وتشوقت لخطابها، وتعلى الرجل من علته إذا برأ، ويقال في الدعاء لكثير المال: اعل به أي أبق يعده. والمعتلي المقصر قال طفيل الغنوي:

ونحن منعنا يوم حرس نساءكم ... غداة دعانا عامر غير معتل

<<  <  ج:
ص:  >  >>