أنا شاكر لك حسن ظنك بالشعر العراقي حيث تقول:(وهذا الذي عرضه لا يمثل نهضة الشعر العراقي حيث تلتمع قوية مرموقة تشير إلى مقعد الزعامة الشعرية في العالم العربي، ولعل الفرص تسنح لعرضها قريبا (لأنك أثبت أنك وأخوك صديقنا المعداوي وصديقنا عباس خضر وأستاذنا الزيات فوق الريح الإقليمية والعصبية المصرية. أما نع آرائك في النقد فيكفي أنك صاحب كتاب (النقد الأدبي) و (العدالة الاجتماعية في القرآن) وأرجو أن لا تكون في المستقبل إلا في المكان المرموق الذي أتمناه لك ولأمثالك من النابغين، ومحيا الله مصر، واقبل من أخيك أصدق وأسمى آيات الإعجاب والإخلاص. .
٢ - نسبة شعر:
قرأت في العدد الأخير من مجلة (المستمع العربي) التي تصدرها دار الإذاعة العربية بلندن مقالا للأستاذ (أبو الوفا محمود رمزي نظيم) عن الموشحات في الشعر نسب فيه الموشحة التالية إلى ابن المعتز الشاعر العباسي:
أيها الساقي إليك المشتكي ... قد دعوناك وإن لم تسمع
ونديم همت في غرته
ويشرب الراح من راحته
كلما استيقظ من سكرته
جذب الزق إليه واتكا ... وسقاني أربعا في أربع
ونسبتها إلى المعتز خطأ شائع صححه العلامة المرحوم طه الراوي إذ أثبت بعد بحث وتنقيب أنها للشاعر الأندلسي (ابن زهر) وقد نشر المرحوم بحثه في مجلة (الرسالة) منذ سنوات ولا أتذكر الآن العدد المنشور به البحث. . .
٣ - لمن هذا الشعر:
ذكر الأستاذ عبد العليم علي محمود في العدد (٩٥١) من الرسالة الحبيبة أن الأستاذ عبد الغني حسن الشاعر المعروف ينسب في كتابه (ملامح من المجتمع العربي) الأبيات الآتية إلى الجارية فضل:
لأكتمن الذي في القلب من حرق ... حتى أموت ولم يعلم به الناس