على الخير، والمنبهون إلى الشر، والفاضحون الأشرار، والمادحون الأخيار، والمنشطون عزائم الناس، والمستحثوهم على الذود عن الوطن، والمستفزون إلى الحرب والضرب والدفاع عن بلادهم. . .
يقول برناردشو:(كان الإنسان في الأزمان الغابرة سلاحه السيف، وظل هذا السيف يصغر ويصغر حتى ظهر القلم!)
أما الدعاية وقوة تأثيرها واعتبار الدول لها الآن في المحل الأول من الأهمية في الحرب والسلم على السواء، فعندي أن الحديث في ذلك معاد مكرور لأنه لا يخفى على إنسان.
أن الكلام يا سيدي ليس بهذا الهوان والضعف الذي وصفته به وأنت الأديب القوال! أنه شيء أحظى جدا من هذا وابعد اثر في الحياة من هذا!
وحيا الله الأستاذ العقاد حيث يقول هذا البيت الحكيم: -
ما دام في الكون شيء للحياة يرى ... ففي صحائفه للشعر ديوان