يؤسفني جد الأسف أن تشغلني محنة الأخلاق في الجامعة وذكرى الشاعرة السورية، عن التفرغ للأسئلة التي تلقيتها من بعض القراء وأشرت إليها في العدد الأسبق من (الرسالة). . ولقد تلقيت فيضا آخر من الرسائل في الأيام الأخيرة، وارجوا ألا تشغلني من التعقيب محن أخرى وذكريات!
بقي أن أوجه أنظار القراء إلى هذه الحقيقة، وهي أن وقتي لا يتسع لكتابة الرسائل الخاصة حول المشكلات الخاصة؛ المشكلات النفسية التي تمتلئ بها نفوس الشباب في هذا الجيل. إنني أقدر هذه المشكلات كل تقدير وأعطف على أصحابها كل العطف، ولكنني أعتذر لهم بضيق الوقت وبشيء آخر، وهو أن كثيراً من المشكلات لا يمكن علاجه بكلمة أو كلمات!