العلمي بدمشق سنة ١٣٦٩ إذ قال من قصيدة (الله أكبر الخ. .) وفي الهامش أن مروان بن أبي الجنوب قال لما ابتدأ على قصيدة بهذا المطلع - ثم ذكر البيتين اللذين نستهما الشابشني إلى أبي العيناء. ولو تأمل الأستاذ كوركيس لرأي البيت الثاني يذكر الإقامة والطهر وهما مستلزمات الأذان. ومطلع الأذان الله أكبر وهو مطلع قصيدة علي ابن الجهم؛ فالكلمة إذن (فأذنا) بتشديد الذال المعجمة وليست بالمهملة وهم الأستاذ الناشر.
٢ - ذكر في ص ٢٩ الحاشية ١٠ أن يوم الشك هو اليوم الثلاثون من شعبان إذا غم الهلال بعد تسعة وعشرين يوماً من شعبان ولو كان اليوم المذكور أول يوم من رمضان لما كان هناك أدنى شك ولوجب صومه.
٣ - في ص ٢٤ الحاشية - ٢ ذكر أن الحد تأديب المذنب، وذلك عند الكلام على معنى (فجلدها حدا) مع أن المراد هو حد القذف وهو أحد الحدود الستة التي نص القرآن الكريم على بيان عقوبتها وأنها ثمانون جلدة. وهناك فرق كبير بين الحد في القذف وبين التعزير الذي يقصد منه تأديب المذنب.
هذا بعض قليل مما في الكتاب - وإذا اتسعت لنا صفحات الرسالة نفذناه إن شاء الله نقداً وافياً يستوعب أوهامه وأخطاءه المطبعية مع الإشارة إلى كثير من الأبيات التي وردت مختلة الوزن وغير ذلك - على أن كل هذا لا يمنع من تقدير الأستاذ الناشر على مجهوده الرائع الذي بذله في تحقيق هذا الكتاب وطبعه لأول مرة وإضافة هذه الدرة إلى عقد المطبوعات العربية الخالدة.
عبد السلام النجار
هنات عروضية
في الظلام الرهيب. . في غفلة الدهر. . في يقظة الدم المخمور في انتفاض الغصون في عاصف الريح، في فورة اللظى المسجور زهرة النيل. . وابنة الشاطئين. . ونجوى الحمام للصفصاف وتهادي النشيد. . في مزهر الأفق في هدأة الليالي الرهيبة حان يوم الخلاص فابسط ذراعيك للأفق للسماء الرحيبة في الأبيات السالفة من قصيدة (قصة الحرية) للأستاذ محمد فوزي العنتيل هنات عروضية تحتاج إلى تصويب طفيف، كما تحسن مبنى كما