من الرسالة. . . فجعل عليه لأنه حرف الآيات الكريمة التي أستشهد بها.
١ - قال الأديب الفاضل: إن آية البقرة هي. . كتب عليكم القتال. . الخ) بدون (يا أيها الذين آمنوا. وهذا صحيح. . ومع ذلك فالكاتب لا يستحق كل هذا اللوم (المؤدب) الذي ختم به الأديب تعقيبه؛ لأنه من المعلوم أن سورة البقرة مدنية، وتوجيه الخطاب للذين آمنوا من سمات السور المدنية. وشيء آخر هو أن هذه السورة ورد فيها ما يدعو إلى التشابه والتداعي من مثل: يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص. الآية، يا أيها آمنوا كتب عليكم الصيام. . الخ والقرآن غالب لا يغلب.
٢ - ذكر الأديب أن الكاتب (استشهد بالآية ٢٨ من سورة محمد. وصحتها محمد رسول الله والذين لآمنوا. . الخ).
وإذا كان الكاتب قد أخطأ المعقب. . الحصيف مرتين.
أولا: - أن الصواب هو:(محمد رسول الله معه أشداء. . الخ).
ثانيا: - أن الآية ليست من سورة (محمد) وإنما هي خاتمة سورة الفتح!
ويبقى بعد ذلك الفرق بين من لم يستعن بالمصحف فأخطأ، وبين من استعان بالمصحف وخطأ، فأخطأ. . .!
ويبقى بعد ذلك الفرق بين من لم يستعن بالصحف فأخطأ، وبين من استعان بالمصحف وخطأ، فأخطأ. .!
وأما اللوم والتأنيب الذي أفاض فيه المصحح فنتركه، أملين أن يحاسب نفسه، قبل يحاسب الناس، ولأن يستعين بالمصحف لينتقل إلينا الآيات لا زيادة فيها ولا نقصان كما وردت في كتاب الله). . كما يقول. .!
محمد فوزي العنقيل
عزل بضم فسكون
تتردد على الألسنة في هذه الأيام، وحتى من رجال الإذاعة المثقفين ثقافة عالية عبارة (اعتدى البريطانيون على العزل الآمنين) فينطقون العزل بتشديد الزاي؛ وهو مخالف للصواب والأساليب العربية الصحيحة. وبالرجوع إلى قواعد اللغة نراها تقول: