للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج:
ص:  >  >>

التقدير، فأغضبت كسرى الدعوة التي وجهت إليه، وبعث إلى عامله باليمن بأمره بقتل النبي صلى الله عليه وسلم، وكذلك كان شأن الدعوة التي أرسلت إلى رؤساء الكتلة الرومية، ثم كان أن جر كل من الكتلتين الإسلام إلى حروب لم يكن يريدها مع أن الظفر كان فيها له؛ وكان من خير الإنسانية أن يجيباه إلى إبطال هذه الحروب، ولو أنهما أجاباه إلى هذا لكان للعالم اليوم شأن عظيم غير هذا الشأن.

للكلام صلة

عبد المتعال الصعيدي

<<  <  ج:
ص:  >  >>