وأتأفف. وتهز رأسها
- رضيت
وتعبث بأذني وأصابعي وتهمس
ألا زلت على قسوتك؟
وأضحك بعد العبوس
وكان دلالها الفطري، وحركتها الغريزية، وسهولتها المطلقة، أمورا جديدة على. . فمن حولي كلهم قد أخفتهم الصناعة خلف قناع كثيف
وأنا أقدس الحياة لا كلفة فيها
وانتهى الأمر بأن أحببتها!
وخرجنا معاً إلى عرض الطريق
وعلت الدهشة وجوه القوم. وتقولت جمهرتهم. ووشاعت الشائعات. ولم يكن هناك بد من قطع ألسنتها. . سأعقد عليها حالا.
وأسررت إليها برغبتي. واستخفها الطرب. وطارت إلى المرآة. وأقبلت، وكل جارحة في وجهها تبتسم
- أتراني لك أهلا؟
واحتواها ذراعاي
واستدعيت المأذون. فأقبل وتساءل
- أين العروس؟
وأقبلت ترتدي ثوبا بسيطا. وخيل إلى وهي في بساطتها أنها أبهى فتاة. وسبح قلبي في حيرة من السرور.
- كم سنك؟
- لا أعرف
ودارت بي الدنيا
- ما اسمك؟
وتعثرت كلماتها. ووقف قلم الشيخ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute