فمن الخير لك أن تنسحب). لكن الوزير لم ينسحب، بل صمت مفكرا ثم تقدم وهمس في أذن المريضة مخاطبا الشيطان
- إنني أسف، فلا غاية لي من ذلك أبدا، إني أريد أن أخدمك أنت. ولك أن تبقي حيث أنت، لقد جئت أخبرك - أيها الصديق - أن تلك العجوز لم تغرق في البحيرة، لقد نجت وقد رأيتها تجد السير في طريقها إلى هذا المكان!
وهنا رأى الوزير ستائر النافذة تتمزق شر تمزيق؟ كما رأى العليلة تستوي جالسة، فقد غادر الشيطان. . . وغادر الغرفة بسرعة غريبة، بحيث لم تحدث صوتا ولا ضوء ولا حركة. . إلا أن الستائر تمزقت عند مروقه منها
ومنذ ذلك اليوم لم تعرف تلك البقعة من الأرض مصيبة أخرى من مصائب الشيطان؟