وكان برنامجه يقضي بالعمل على استقلال تركيا استقلالا كاملا. . ثم تنظيم الحياة القومية تنظيما مستمدا من أصول الحضارة الغربية.
أخذ مصطفى كمال يبث الدعوة إلى فكرته. ويجمع المخلصين حولها. . وكان مما حدث أن قابل السلطان - وحيد الدين - وحدثه عن آلامه. . وحاول أن يبث فيه الجرأة والصلابة. . ولكن السلطان خاف على مركزه ونفوذه. . وخشي أن يغضب الدول الكبرى. . ولذلك رفض مساعدة مصطفى كمال.
وحينما شعر المراقبون الأجانب، بهذه المساعي التي يبذلها، والجهود التي يقوم بها. خشوا أن يكون لحركاته أثر في القسطنطينية عاصمة الدولة. ومصدر توجيه الأمة. . ولذلك عملوا على محاربته (ومقاومة حركته) وذلك بإبعاده عن العاصمة. .