ويبلغ عدد سكانها عشرة ملايين نسمة، وعاصمتها ميدان دين وقد كانت هذه الجزيرة أول مهد الإسلام في إندونيسيا.
بورنيو:
أكبر الجزائر الإندونيسية بعد غينيا الجديدة، إذ تبلغ مساحتها ٥٣٩٤٦٠ كيلو متراً مربعاً، ويتبع ثلثها الشمالي لبريطانيا، أما الثلثان الباقيان فقد كانا تابعين لهولندا، وبعد الاستقلال أصبحا جزءاً من الجمهورية الإندونيسية. ويبلغ عدد سكانها حوالي مليونين ونصف تقريباً ويشتغلون بالتجارة والزراعة والصناعة وصيد السمك، وعاصمتها بانجارماسين.
جزيرة بالي:
وتقع شرق جاوة ويفصلها عنها بوغاز بالي، وهي جزيرة صغيرة، إذ تبلغ مساحتها ٥٤٠٠ كيلو متر مربعاً، ويبلغ عدد سكانها ١ , ٣٦٢ , ٢٥٠ نسمة ومعظمهم وثنيون.
وهذه الجزيرة مشهورة بطبيعتها الجميلة وفنونها وآثارها التي تجذب السياح إليها من جميع بقاع الأرض، وممن زارها شارلي شابلن وبرنارد شو وويلز.
ويعنى أهلها بالرقص بنوع خاص، إذ يعتبر الرقص في نظر سكانها جزءاً ضرورياً لحياتهم ولا عجب في ذلك، إذ أنهم يعتبرونه طقساً من الطقوس الدينية. والقرية التي لا تمتلك جوقة موسيقية أو فرقة راقصة تفقد احترامها وقيمتها في عين السكان فيبادرون إلى تلافي هذا النقص ورفع هذا العار.
هذا وصف مختصر للجزر الإندونيسية الهامة
إندونيسية رابا:
قامت في السنوات الأخيرة محاولات لإقامة إندونيسيا العظمى، وهي تهدف إلى جمع جميع الجزائر الإندونيسية تحت راية واحدة، أو بعبارة أخرى أن تكون الملايو والفليبين والجزر الإندونيسية الحالية دولة واحدة، وبهذا التوحيد تبلغ مساحة إندونيسيا رايا ٩١٠. ٥٦٢ ميلا مربعا، وعدد سكانها
٩٣. ٧٨٠. ٨٣٣ نسمة، ٩٠ % منهم مسلمون. حقق الله الآمال.