بالرجوع إلى أصول تخطيط مدينة الإسكندرية الذي أجراه دينوكرات والمقارنة بآراء المهندس هيبوداموس في ذلك الفن ومن التطبيقات والآراء التي بحثها الأثريون عن احتمال وجود المقبرة في مركز المدينة - نجد أن الأسكندر دفن في منتصف المربع الذي يطل على منتزه بيبوم من الجهة اليمنى - ومكان القبر حالياً المربع الذي تدخل فيه الحديقة الصغيرة التي بأخر شارع النبي دانيال وجزء من الشارع وشارع كنج عثمان حتى مباني مصلحة التليفونات ثم منطقة شارع عبد المنعم وما ورائها. ومن الاستناد إلى الآثار وبقايا المباني التي عثر عليها عند تخطيط ميدان المحطة والميدان والباقي جزء منها - بقايا أعمدة تحت تلك الحديقة - يتضح بأن واجهة المعبد كانت منتزه وميدان محطة مصر التي هي متنزه بيبوم. أما مجموعة الأعمدة التي بجوار مسجد سيدي عبد القادر فإنها تكون (أوبيستودوم) الذي كان يقام به الطقوس الدينية، ومن المحتمل أن تكون جزءاً من البهو والأروقة الدائرية التي كانت حول المقبرة. (والتي كان يقوم بها الكهنة الذين يخدمون المقابر الملكية) والبقايا الموجودة على يمين المقبرة بالعطارين وشارع محطة مصر القديمة وشريف على بقايا مقابر الملوك السبعة.
ومن وصف المقبرة الذي أوضحه استرابون يتضح بأن الضريح والمعبد يقارب طراز معبد البارثينون من حيث الفناء المربع وأن السلم المرتفع الذي يتبعه البهو مباشرةً يشابه معبد في طرزه.
هذا هو رأيي وقد يكون على خطأ ولكن فيه أجزاء كثيرة على صورة صحيحة.
وهناك رأي اه وجاهته اضطررت إلى التحقق من مناهج بحثه ودراسته ويقدمه المهندس السكندري جان نيقولابيدس. وهو (أن قبر الاسكندر ليس في منطقة السيما إذ ليس من المعقول وجود مقابر الملوك في حي الأعمال بالقرب من التياترو والسوق والمكتبة والجمنازيوم بل هو في حي الدلتا (حي الدلتا) الشرقي بالقرب من الباب الكانوبي حيث معابد إيزيس وضريح متلارنيوتيس وتميزيس حيث المقبرة الشرقية المشهورة بالقرب من قبر كيلوباترة وأنطونيس كما يذكرنا به ديوكاسيوس) وقد استند المهندس على أدلة في تاريخ هندسته من تاريخ تخطيط المدن القديمة بعد دراسة عشرين عاما وقد استعان بقول