ننطق بالجواب يجب أن نسائل أنفسنا، أين منا موضع الدعوة ومن الذي ندعوه وكيف ندعوه؟
ليس في أمريكا ولا أوربا إسلام أمريكاني ولا أوربي، وإنما فيها اليوم أكثر من دعوة لنشر فضائل الدين الإسلامي ولكن في مصر وفي سائر البلاد الإسلامية من يهملون الدعوة إلى الإسلام تاركين هذا الواجب لدخلاء عليه مستغلين له مسخرين لغابات استعمارية ابتغاء منفعة شخصية كما يقال بحق الأستاذ سيد قطب في افتتاحية العدد الأخير من الرسالة
هؤلاء يجب أن يحاربوا ولكن يجب أن نفرق بين هؤلاء وبين الداعين مخلصين لمبادئ إسلامية لم يجدوا غيرها وسيلة لمحاربة المادية، استعمارية كانت أو شيوعية، ولانتشال المدنية مما جنى عليها من الطامع الأشعبية